Tuesday, December 15, 2009

الشاي والقهوة تقللان مخاطر السكري

http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FF297CD1-5623-42F6-AB7B-04BD853099D0.htm

أكدت دراسة أسترالية دور تناول الشاي والقهوة بانتظام في التقليل من مخاطر الإصابة بداء السكري عند الأفراد، نافية أن تكون لذلك علاقة بمادة الكافيين.

وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون من معهد جورج للصحة العالمية التابع لجامعة سيدني الأسترالية؛ أن لتناول الشاي والقهوة، العادية أو الخالية من الكافيين، بانتظام دوراً في التقليل من مخاطر الإصابة بداء السكري.

وطبقاً لمختصين فإنه على الرغم من أن البحوث ركزت على دور العوامل المرتبطة بالنظام الغذائي والأنماط الحياتية في التأثير على احتمالية الإصابة بداء السكري، فإن دور تلك العوامل لا يزال غير مؤكد، باستثناء عاملي الكسل والسمنة، حيث تبين وباستمرار أن الأخيرين يسهمان في زيادة مخاطر إصابة الأفراد بهذا المرض.

وكان فريق البحث من الجامعة أجرى دراسة لتحليل بيانات 18 دراسة سابقة، استهدفت في مجموعها نحو 558 ألف مشارك، وذلك لغرض تقييم الارتباط بين تناول القهوة ومخاطر الإصابة بداء السكري.

كما شمل التحليل ست دراسات تتناول تأثير القهوة الخالية من الكافيين في التقليل من مخاطر الإصابة بداء السكري وبلغ عدد المشاركين فيها نحو 225 ألف شخص، وسبع دراسات أخرى أجريت بهدف تقييم دور تناول الشاي في هذا الجانب، ووصل المجموع الكلي للمشاركين فيها 286 ألف فرد تقريباً.

وأوضحت نتائج الدراسة التحليلية التي نشرتها دورية الرابطة الطبية الأميركية في عددها الأخير والذي صدر عن الفترة ما بين 14 و18 من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، بأن تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة العادية يومياً ارتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بداء السكري بمقدار الربع، مقارنة مع عدم شرب القهوة أو تناول كوبين يومياً.

كما تبين أن استهلاك مقدار مماثل من القهوة الخالية من الكافيين قد يساعد على التقليل من مخاطر الإصابة بالمرض بنحو الثلث، مقارنة مع عدم استهلاك هذا النوع من المشروبات الساخنة، طبقاً للنتائج.

كما أظهر التحليل ارتباط استهلاك الشاي كل يوم، وبمعدل ثلاثة أو أربعة أكواب، بتراجع مخاطر الإصابة بداء السكري بمقدار الُخُمس عند الأفراد.

وقال الباحثون إن البعض قد يشير إلى أن تناول القهوة قد يضر بصحة الأفراد لجهة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لكنه لا يوجد دليل يؤكد صحة هذا الادعاء.

وأشاروا إلى ضرورة العمل على تغيير العوامل الأخرى التي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بداء السكري، مثل الخمول والبدانة، التي يبدو أن تأثيرها على احتمالية إصابة الفرد بهذا المرض أكثر أهمية.

المصدر:
قدس برس

Monday, December 07, 2009

المستخدم يفكر والكمبيوتر يكتب

 

قد يتمكن مستخدمو الكمبيوتر من كتابة الأحرف والأرقام بفضل قوة التفكير في موجاتهم الدماغية، وذلك وفق دراسة جديدة أجراها باحثون أميركيون وقدمت أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لمرض الصرع.

وذكر موقع ساينس دايلي أن الدراسة –التي أجراها باحثون من عيادة مايو كلينيك في مدينة جاكسوفيل في ولاية فلوريدا الأميركية- أثبتت أنه يمكن لمستخدمي الكمبيوتر أن يظهروا الأحرف على الشاشة من خلال التركيز على الحرف المحدد من بين مجموعة من الأحرف.

وقال المعد الرئيسي للدراسة طبيب الأعصاب جيري شيح "تمكنّا من توقع الأحرف التي يريدها المرضى بدقة قريبة من 100%"، مشيرا إلى أن هذه الوسيلة أسرع من الوسائل السابقة التي كانت تعتمد على وسيلة EEG (electroencephalography) حيث كانت الأقطاب الكهربائية توضع على فروة الرأس.

وقد تساهم هذه التقنية الجديدة العاملة على الموجات الدماغية مثل الأطراف الاصطناعية، في مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض تمنعهم من الحركة مثل الإصابات بالعمود الفقري في استخدام الكمبيوتر.

وخضع للدراسة مريضان يعانيان من الصرع وضعت أقطاب كهربائية (إلكترود) في جمجمتيهما وعلى سطح الدماغ من خلال عملية جراحية، وراقبت هذه الأقطاب الكهربائية النشاط الكهربائي الذي تنتجه الخلايا العصبية، في ما يعرف بـإليكترو كورتيكو غرافي" (Electrocorticography) (ECoG).

وطلب من المريضين النظر إلى شاشة كمبيوتر احتوت على شبكة قياس ستة في ستة مؤلفة من رقم وحرف واحد في كلّ مربع، وكلما أضاء مربع معين يحتوي على حرف محدد وركز عليه المريض، سجل الكمبيوتر ردة فعل الدماغ على الحرف المضيء.

ثم طلب من المريضين التركيز على أحرف محددة وسجل برنامج الكمبيوتر المعلومات، ثم تم ضبط الكمبيوتر ليتناسب مع الموجات الدماغية لدى المريض، وحين ركز المريض على حرف ما، ظهر هذا الحرف على الشاشة.

المصدر:
يو بي آي

بعد أن أفادت الإحصاءات أن هناك رجل مخلوع كل 12 دقيقة.. تأسيس أول جمعية لـ"الرجال المخلوعين" في مصر

المصدر أونلاين - العربية نت

أنشأ مجموعة من الرجال المصريين ممن حصلت زوجاتهن على احكام قضائية بالخلع اول جمعية من نوعها تحت اسم (الجمعية المصرية للرجال المخلوعين)، من أجل المحافظة على حقوق الرجل.

وقال عبد الرحمن حامد، محاسب 45 عاما، وهو مؤسس الجمعية وأحد أهم أعضائها الفاعلين، لـ"العربية.نت: لقد بات الرجل اليوم هو من يحتاج الى جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تحميه من جبروت المرأة، واقل دليل على ذلك قانون الخلع الذي بات سيف مسلط على رقبة اي رجل، اذا قررت زوجته فجأة ان تتخلص منه مهما كانت الدعوى لهذا الخلاص وتفاهتها".

ويضيف قائلا: "لم يعد للرجل اليوم الحق في كثير من تفاصيل الحياة الزوجية بحكم ان الرؤوس بينه وبين زوجته تساوت، وفي الوقت الذي كان فيه للرجل القوامة في إصلاح اهل بيته وتقويم السلوك المعوج لها بحكم كونه رجلا، أصبحت المرأة اليوم ندا قويا له، اذا ما هددها بالطلاق هددته هي بالخلع وربما نفذته كذلك من دون ان يدري، لذا كان من المهم ان ننشيء هذه الجمعية التي يعد اهم اهدافها الرفض التام لقانون الخلع واعتباره قانون وضعي يخالف الشريعة الاسلامية التي تعطي للرجل حق القوامة".

ويزيد عدد افراد الجمعية عن 1000 عضو والعدد في تزايد مستمر، وتضم بين عضويتها العديد من المشاهير، كما يقول عبد الرحمن، مضيفا: "ان عدد الرجال المخلوعين في تزايد مستمر بالفعل ومن اول يوم سجل في العضوية للجمعية 250 رجلا، وهناك مشاهير كثيرين في الجمعية اتحفظ على ذكر اسمائهم للأمانة المهنية، ولكن الفنان نور الشريف احدهم وهو صرح بذلك للعامة، يضاف اليهم رجال في كافة التخصصات المهنية من اطباء ومهندسين ورجال اعمال وحقوقيين وغيرهم".

ويعلق مضيفا: "ليس بالضرورة ان يكون اعضاء الجمعية من الرجال المخلوعين فقط، فهناك رجال آخرون مؤمنون بالجمعية ومطالبها العادلة لانصاف الرجل هذه المرة، ولكنهم ليسوا بالضرورة ان يكونوا مخلوعون".

"أما المدهش فعليا فهو وجود عدد لابأس به من السيدات العضوات في الجمعية جئن طواعية للانضمام للجمعية لقناعتهن بأهدافها حماية للأسرة المصرية" كما يقول عبد الرحمن.

إحصائيات

ويشير الى أن آخر الاحصائيات الرسمية تفيد أن هناك رجل مخلوع كل 12 دقيقة، قائلا: "لم تعد قضايا الخلع تتم في مصر على استحياء، حينما اقر القانون لأول مرة، بل اصبحت المرأة اليوم تتباهى بين صديقاتها بأنها خلعت زوجها، ووفقا لآخر ارقام رسمية في حوزتي فإن هناك ما يقارب 12 الف رجل مخلوع في مصر، وهذا ليس بسبب عدم قدرة هؤلاء الرجال على طلاق زوجاتهن، بل لأن المرأة اصبحت اليوم اكثر تمردا وجاء هذا القانون ليثبت اقدامها ويعطيها قوة جبارة في احكام سيطرتها على الرجل".

ولا ينفي عبد الرحمن عماد مروره شخصيا بتجربة الخلع، قائلا: "نعم انا رجل مخلوع، انها ليست جريمة او لفظ يجلب العار لصاحبه، ولكن اذا ما نظرنا الى اسباب الخلع، ستجد ان لي الشرف ان يتم خلعي من قبل تلك الزوجة، التي لم تحافظ على الحياة الزوجية او ابنتاي، ولقد عشت اياما طوالا في معاناة اسرية، حاولت فيها تقويم سلوك من كانت زوجتي ولكني لم افلح، فقررت هي ان تقوم بالخلع حتى تكون حرة طليقة في سلوكياتها".

أهداف الجمعية

اما عن أهداف الجمعية، فيقول عبد الرحمن: "اول اهدافها هو الرفض التام لقانون الخلع، ولقد قمنا بالعديد من التحركات القضائية والحقوقية لاعلان رفضنا كجمعية تضم رجالا معنيون بهذا الأمر بهذا القانون ولقد تقدمنا بشكاوى رسمية لدار الافتاء المصرية والأزهر ووزارة الاوقاف نستند فيها الى مخالفة هذا القانون للشرع الاسلامي، كما تقدمنا بشكاوى الى النائب العام ومجلس الشعب ووزارة العادل نطالب فيها بوقف العمل به".

اما الاهداف الأخرى فهي اعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للرجل المخلوع في المجتمع الشرقي، وتحديدا المجتمع المصري، فالرجل اليوم اصبح ضحية بهذا القانون".

ولايؤيد مؤسس جمعية الرجال المصريين المخلوعين ان قانون الخلع انصف كذلك زوجات كثيرات تعرضن للظلم البين من الرجال، وان المرأة لا تلجأ الى الخلع الى حينما تغلق في وجهها كل ابواب التعايش بما في ذلك رفض الرجل لتطليقها، قائلا: "لا اؤيد هذا الكلام تماما، فهناك حالات خلع يندى لها الجبين وتدل على ان المرأة اصبحت تتعامل مع هذا القانون وفقا لأهوائها الشخصية، ولا يمكنني ان انسى قضيتي خلع شهيرتين وابطالها عضوين عندي في الجمعية، احداهما لزوجة في عمر 90 عاما خلعت زوجها بعد زيجة استمرت اكثر من 65 سنة ولديها 14حفيدا من كبار رجال المجتمع، واخرى لسيدة عمرها 75 عاما كذلك، والاسباب واهية، فلم تعد المرأة الشابة فقط هي التي تريد الخلع، بل المسنات ايضا، ضاربين عرض الحائط بالعشرة والعمر المشترك لها مع ذلك الرجل".

الطريف في الأمر ان الكثير من الرجال المخلوعين يتعرضوا للرفض من السيدات او الفتيات اللاتي يتقدم لهن هؤلاء الرجال لبدء حياة زوجية جديدة، ويشير عبد الرحمن قائلا: نعم للأسف اصبح هناك عبء نفسي جديد على الرجل المخلوع، فبالرغم من تهدم اسرته، الا انه حينما يفكر في الارتباط من جديد يجد الامر ليس سهلا، فهناك الكثير من السيدات والفتيات يرفضن الارتباط برجل خلعته زوجته، وكأن به مرض معدي.

Tuesday, December 01, 2009

اليونيسيف:اليمن ثاني دولة في سوء التغذية عالميا بعد أفغانستان


الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:

بدأت اليوم الأثنين أعمال الاجتماع الخاص بـ"النداء الموحد للأمم المتحدة" بجنيف، والداعي لتقديم 177مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية المتعلقة باللاجئين والمشردين من حرب صعدة للعام 2010، في وقت حذر فيه مسؤولون بالأمم المتحدة من أن سوء التغذية واحتمال تفشي أمراض الكوليرا على نحو وبائي يهدد حياة النازحين والساكنين في مخيمات الفارين الحرب.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن القتال بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة بشمال البلاد أجبر زهاء 175 ألف شخص على ترك منازلهم.

وقالت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن "وضع الأطفال في مخيمات النازحين في بالغ السوء، وأنهم يعانون من سوء التغذية".

وأكدت "سيجريد كاج": "أن اليمن يواجه أزمة سوء تغذية مزمنة، وان 46 % من الأطفال يعانون من سوء التغذية ومن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام"،

مؤكدة في بلاغ صحفي لها أن معدل التقزم يأتي بعد أفغانستان التي تبلغ فيها النسبة 56 % كأكبر دول العالم". وأضافت كاج: "إذن فهناك أزمات داخل أزمة، ونحن نحاول علاج سوء التغذية وتوفير بعض فرص التعليم وتوفير مأوى للناس، مؤكدة أنهم في منظمة اليونيسيف يفعلون ذلك في إطار تعاون وثيق مع كل الشركاء الذين قالت أنها تدعمهم".

وتقول الأمم المتحدة: "إن أكثر من عشرة آلاف من النازحين – معضمهم من الأطفال والنساء - يقيمون في مخيم المزرق بمحافظة حجة المجاورة لصعدة، بينما استقر ما يصل إلى مثلي هذا العدد خارج المخيم".

فيما يميل معظم النازحين للبقاء لحماية منازلهم والمشاركة في القتال.

وقالت اليونيسيف أن :"حالة سوء التغذية الشديدة التي تهدد الحياة تنتشر بين الأطفال الفارين من صعدة أكثر من انتشارها في اليمن بصورة عامة، وفي وقت يعتبر اليمن بلد يعاني بالفعل من مستويات مرتفعة جداً لسوء التغذية بين الأطفال.

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في مطلع الشهر الجاري: "إن في اليمن أعلى معدل في الشرق الأوسط للأطفال المصابين بالتقزم، حيث تصل نسبة انتشار التقزم إلى 48 في المائة".

ويشير التقرير إلى أن أكبر معدل للتقزم في العالم موجود في أفغانستان، حيث تصل نسبة الأطفال الأقصر طولا بالنسبة لأعمارهم إلى 59 في المائة ومن ثم اليمن بنسبة46%.

وقال مسؤولو الأمم المتحدة: "إن من المتوقع افتتاح مخيم جديد للنازحين في اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأنه سيستوعب ما بين عشرة آلاف و12 ألف نازح".

مؤكدين: "إن القتال في محافظة صعدة وعدم استقرار الأمن في المناطق المجاورة لا يسمحان لمنظمات الإغاثة بالوصول بانتظام سوى إلى ثلث النازحين البالغ عددهم 175 ألفاً.. كما أن أموال المساعدات ليست كافية".

ودعت الأمم المتحدة في سبتمبر أيلول إلى جمع 23.75 مليون دولار لمساعدة النازحين اليمنيين، لكنها لم تحصل حتى الآن إلا على نصف هذا المبلغ.

وجمع "يونيسيف" 3.2 مليون دولار ضمن هذا المبلغ ويجري مناقشات مع الاتحاد الأوروبي للحصول على 600 ألف يورو إضافية أي مايعادل (900 ألف دولار).

وتشارك اليمن في الاجتماع الخاص بـ"النداء الموحد للامم المتحدة" بجنيف في جلسة خاصة يوم غد الثلاثاء لمناقشة إحتياجات اليمن في مجال الأغراض الإنسانية وسبل توفير تلك المساعدات من الأمم المتحدة.

وحسب مانقلته وكالة سبأ للأنباء -سيشرح الوفد اليمني المشارك برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الادارة المحلية رشاد العليمي ووزير الصحة والسكان الدكتور عبدالكريم راصع وسفير اليمن ومندوبها الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف إبراهيم العدوفي وعدد من المسؤولين في الجهات المعنية – خلال الجلسة إلى عرض القضايا والمشكلات الإنسانية التي تعاني منها اليمن بسبب الاوضاع المتعلقة باللاجئين والإيواء للنازحين جراء الحرب بصعدة وما شهدته بعض مناطق اليمن من كوارث أبرزها كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة العام الماضي .