Wednesday, April 15, 2009

نجل الرئيس اليمني متورط في فضيحة رشى

حسب صحيفة أميركية

نجل الرئيس اليمني متورط في فضيحة رشى

العقيد أحمد متهم بتلقى رشى بقيمة 1.6 مليون دولار مع مسؤولين حكوميين(الفرنسية-أرشيف)

كشفت إحدى محاكم فلوريدا الأميركية أن العقيد أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني متورط بمعية مسؤولين في وزارة الاتصالات اللاسلكية اليمنية بتلقي رشى من شركة اتصالات أميركية.

ونقلت صحيفة ميامي هيرالد عن وثائق للمحكمة أن شركة لاتين نود، التي يوجد مقرها بميامي، قدمت مبلغ 1.6 مليون دولار بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مسؤولين يمنيين مقابل الحصول على أجور عالية للخدمات التي تقدمها الشركة.

ولم تنحصر تلك الرشى -تضيف الصحيفة– في العقيد أحمد علي ونائب رئيس شركة "تيلي يمن" وعدد من مسؤوليها لكنها شملت تورط شركات الاتصالات المملوكة للحكومة اليمنية ومسؤولين في وزارة الاتصالات.

وأصدرت المحكمة -في إطار هذه القضية- حكما على الشركة الأميركية بدفع  مليوني دولار كغرامة مالية بعد إدانتها بتقديم رشى بقيمة 2.2 مليون دولار شملت إضافة لمسؤولين في اليمن آخرين بالهندوراس.

واعترفت الشركة خلال جلسة استماع ترأسها المدعي العام لفلوريدا بول كورتني هوك بالتورط في دفع تلك الرشى من حسابها في بنك بميامي، ووافقت على دفع الغرامة خلال ثلاثة أعوام مقابل إقرارها بالتهمة وكذا إلغاء إجراءات التقاضي كما هو معمول به في الولايات المتحدة.

 

http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/356A010B-4A59-4C06-B909-7DD0F60F351F.htm

المصدر:
الصحافة الأميركية

Friday, April 10, 2009

المنشطات الجنسية في اليمن يقبل على شرائها الرجال والنساء, والخميس في صنعاء يشهد ذروة البيع

..
الخميس 09 إبريل-نيسان 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - مجلة أبواب

يشهد سوق المنشطات الجنسية في اليمن إقبالاً متزايداً من مختلف الفئات الع مرية رجالاً ونساء.

ويندفع العشرات كلما أقبل الليل باتجاه الصيدليات بحثاً عن الحبة "الزرقاء" أو الذهبية التي لا يهمهم فيها الحجم أو الشكل أو المصنع بقدر ما يهمهم قدرتها على تحقيق رغباتهم الجنسية.

يقول فؤاد أحمد، الذي يعمل في إحدى الصيدليات بصنعاء، إن الإقبال المتزايد على المنشطات الجنسية جعل سوقها رائجاً، وشكل لدى الناس وعياً صار معه الطلب عليها أمراً عادياً حتى لدى النساء، بعد أن كان ذلك حتى وقت قريب مدعاة حرج لدى الراغب في شرائها.

لا توجد رقابة حكومية على بيع المنشطات الجنسية التي يؤدي استخدامها بعيداً عن إشراف الطبيب إلى مضاعفات خطيرة لدى من يستخدمها لاسيما المصابون منهم بالضغط وأمراض القلب، ويتعرض البعض منهم لمضاعفات خطيرة كما يقول فؤاد.

أحد مدمني المنشطات، حسب رواية صيدلي، أصيب بانتصاب دائم حتى اليوم التالي ولم يشعر بخطورة وضعه الصحي إلا عندما زار الطبيب الذي فاجأه بأنه أصيب بتمزق في الأعصاب يستحيل معه علاجه.

هذه القصة ليست الوحيدة، فحالات أخرى استقبلتها مستشفيات عديدة بعضها أدت إلى الوفاة نتيجة تناول أصحابها للمنشطات وهم مصابون بمرض القلب. حسب إحدى ممرضات قسم الإستقبال بالمستشفى الجمهوري بصنعاء.

و يروى لـ"أبواب" عبدالرحمن رامي, منطقة المراوعة, واحدة من القصص المأساوية في هذا السياق، حين تناول أحد الشبان أربع حبات من منشطات الجنس في ليلة زفافه أدت إلى ارتفاع الضغط لديه لدرجة كبيرة دفعته إلى الانتحار.

طبقا للصيدلي، عبد الحميد القعيشي من صيدلية دار الصحة بأمانة العاصمة، فإن المنشطات الجنسية في صنعاء تشهد إقبالاً أوسع لشرائها يوم الخميس من كل أسبوع.

ويقول إن الصيدلية التي يعمل فيها تبيع أكثر من 1200 حبة من مختلف أنواع المنشطات يومياً وتزداد الكمية إلى ضعفين كل يوم خميس.

مصانع الدواء اليمنية، منذ ما يقارب 5 سنوات، حققت أرقاما كبيرة في المبيعات بسبب اعتمادها تصنيع منشطات جنسية رخيصة تتناسب مع القدرة الشرائية لمختلف فئات المجتمع اليمني.

الإقبال على المنشطات وفقاً لرواية الصيادلة يأتي بشكل أكبر من الفئة العمرية فوق 40 عاماً ومعظم الزبائن من الرجال، وهناك طلب - أيضا - من الشباب في الفئة العمرية 25 -35 عاماً.

كما أن هناك أطفالاً من بين زبائن المنشطات الجنسية, وهو الأمر الذي يثير استغراب الصيدلي فؤاد أحمد, موضحاً أن أغلب هؤلاء تتم الاستعانة بهم من قبل كبار يجدون حرجا في الذهاب إلى الصيدلية وشراء متعلقات جنسية، ومقابل ضآلة إقبال النساء على المنشطات فإن اللافت لدى فؤاد بحث الكثير من الرجال عن منشطات جنسية تخص النساء.

اثنا عشر صنفاً من المنشطات الجنسية رصدتها "أبواب" تباع لليمنيين في الصيدليات، أكثرها قوة وفعالية، بحسب فؤاد أحمد، تلك التي يتراوح سعرها بين 300-500 ريال يمني "الفياجرا الأمريكي"، أما بقية الأصناف فتكاد تكون متساوية في السعر عند حد 100 ريال وهي أصناف متقاربة في التأثير والفاعلية، وبعضها وكثرتها قد تؤدي إلى الوفاة.!

ينصح الدكتور محسن القصار، استشاري أمراض المسالك البولية والأجهزة التناسلية والعقم، باستخدام المنشطات الجنسية تحت إشراف الطبيب حتى لا يؤدي استعمالها بشكل عشوائي إلى نتائج خطيرة من بينها الوفاة للمصابين بمرض القلب, والعمى بالتأثير على العصب البصري, وقد يزيد تعاطيها بعشوائية من الحموضة في المعدة، ونزولا في الأنف وتيبسا في الفم، وأكثر أعراض المنشطات شيوعا الصداع وآلام الظهر.